مثل المنافس الأمريكي الآخر “شيفرولية” التي قامت مؤخرا بإطلاق نموذج جديد كليا من سيارة كولورادو 2017، قامت شركة جي إم سي هي الأخرى بكشف الغطاء عن سيارة النقل متوسطة الحجم الجديدة الخاصة بها لهذا العام.
…
مثل المنافس الأمريكي الآخر “شيفرولية” التي قامت مؤخرا بإطلاق نموذج جديد كليا من سيارة كولورادو 2017، قامت شركة جي إم سي هي الأخرى بكشف الغطاء عن سيارة النقل متوسطة الحجم الجديدة الخاصة بها لهذا العام.
…
عملاق تصنيع السيارات الياباني “ميتسوبيشي” أعلن عن إطلاق نموذج جديد كليا للسيارة الاقتصادية الصغيرة “ميراج” بالعديد من التعديلات والتحسينات أدخلت عليها تشمل اعادة تصميم الشكل الخارجي للسيارة، قوة أكبر، أداء أكثر اقتصادية، وعديد من المواصفات الأخرى.
…
يبدو أن السيارات ليست بأمان، حتى وإن كانت تقف داخل وكالات البيع قبل أن تشترى من العملاء. معرض سيارات في ولاية تكساس الأمريكية محاط بسور حديدي ويقع تحت مراقبة دقيقة ومغلق تماما لم ينجو من السرقة حيث قامت مجموعة من السارقين باقتحامه وسرقته.
معرض بلتيير شيفروليه في مدينة تايلر بولاية تكساس أدرك أنه لا يوجد أمان أبدا ولكن بالطريقة الصعبة حيث قامت مجموعة بالدخول خلسة إلى المعرض وسرقة أطر السيارة. لم تسلم سيارة في المعرض منهم حيث سرقت جميع السيارات الموجودة والتي يصل عددها إلى 48 سيارة.
كاميرات المراقبة التي تغطي المكان استطاعت أن ترصد عملية السرقة ورصد المتهمين. بحسب ما أورده موقع أوتوموتيف نيوز، أظهرت الكاميرات سيارة تقف بالقرب من المعرض حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. إلا أنه لم يتم التعرف على هوية السارقين.
العصابة كان لديها خطة مرسومة جيدا تتكون من مراحل متعددة لتنفيذ جريمتهم. أولا، قاموا بفصل الكهرباء عن المعرض لإغلاق كشافات الضوء التي تضئ المكان، ثم قاموا بعدها بكسر قفل المدخل الرئيسي واقتحموا المكان بسرعة شديدة.
لم يتسغرق الأمر منهم سوى ساعتين من الزمان حتى كانت جميع سيارات المعرض تقف فعليا على الأرض. وقد قدرت قيمة البضاعة المسروقة بحوالي 250,000 دولار أمريكي.
تركت السيارات واقفة على أحجار، على الرغم من ذلك، إلا أن السارقين لم يعاملوا السيارات باعتناء حيث حطموا بعضا منها أثناء عملية السرقة.
المدير العام للمعرض “دايفيد بايتس” قال أن الوكالة ستقوم بعمل تفتيش كامل على عوامل السلامة والأمان في المعرض.
وقد أكد أثناء حديثه للموقع أنه سيتم استبدال جميع الأطر في أقرب وقت حيث قام المعرض بالفعل بالتواصل مع شركة التأمين.
ومجملا أظهر بايتس هدوء وثباتا حيث أكد أن وكالة السيارات تستطيع تحمل هذه الأزمة والخروج منها بالرغم من صعوبة الموقف.
نظام الأمان والسلامة المعيوب المطبق في معرض السيارات أدى إلى إثارة العديد من الأسئلة والشكوك لدى متابعي القصة والمهتمين بها خصوصا مع سهولة تطبيق العملية الإجرامية.
لم يتمكن السارقون فقط من أخذ أطر السيارات القيِمة، لكنهم قاموا بسرقة السيارات متوسطة الثمن مثل كامارو وترافيرس مما كان أمرا غير معهودا من قبل.
هذا ليس الحادث الأول من نفس النوع في مدينة تايلر، تكساس. ضباط الشرطة بالمدينة أكدوا حدوث حادثا آخرا بنفس الطريقة مشابه تماما خلال العام الماضي. لذلك يؤمن بعض المحققين أن هناك تشكيل إجرامي محترف يستهدف معارض السيارات بالمنطقة.
وقد وضعت إدارة الشرطة بالمدينة القضية تحت النظر والتحقيق، وقد عرضت الإدارة جائزة قدرها 1,000 دولار أمريكي لمن يقوم بالإفصاح عن أي معلومات تدل على هوية السارقين.
وبالرغم من وضاعة الجريمة وكمية الإحباط الناتج عن حدوثها، إلا أنه لا يمكننا تجاهل قدرات السارقين الخارقة في خلع إطر السيارات. حيث كيف تمكن هؤلاء في تفكيك 4 أطر ل48 سيارة واقفة في توقيت يقل عن ساعتين في الظلام الدامس.
الآن على المتهمين أن يتمتعوا بصرف هذه الأموال لكن في الخفاء دون أن يكشف أمرهم. ويتطلب هذا الأمر مهارة لا تقل أبدا عن مهارة تفكيك أطر السيارات التي يتمتعون بها جميعهم.
رفع داء أي سيارة من أي نوع يعتمد على زيادة حيويتها مقارنة بحجم استهلاكها للوقود. أو بطريقة أخرى، من خلال جعلها أكثر فعالية في استهلاكها للوقود، أي لتقدم أداء أكبر بحجم أقل من البنزين.
…
تدور التوقعات والأقاويل لسنوات عديدة عن اهتمام شركة إف سي إيه بتحديث مستوى أداء سيارة دودج دورانجو. لكن، هذا الشهر تم بالفعل تأكيد هذه التوقعات من قبل الشركة لتصبح حقيقة.
بعد خمسة أعوام من التوقعات، صدر تأكيد مؤخرا لهذا الأمر من الشركة الأمريكية وتناقلته العديد من وسائل الإعلام والصحف.
…
أصبحت دولة قطر مركزا لاستقطاب السياح والزوار الأجانب خصوصا في الفترة الزمنية الأخيرة، وتعمل الحكومة على تعزيز مركز الدولة كموقع لاستقطاب السياحة العالمية في المستقبل القريب، يأتي ذلك مع إعلان تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 واستضافة العديد من الأحداث العالمية الأخرى.
…
لأجل إسعاد المزيد من محبي السيارات حول العالم، تعتزم الشركة الأمريكية العالمية التي تعمل في مجال إنتاج السيارات منذ زمن بعيد “فورد” إطلاق أول سيارة ذاتية القيادة لها في عام 2021.
فورد هو إسم تاريخي أصيل في عالم صناعة السيارات. مقر الشركة الرئيسي يقع في مدينة ديربون بولاية ميتشيجان الأمريكية وهي ضاحية من ضواحي مدينة ديترويت التي تشتهر بتواجد العديد من شركات السيارات بها.
تأسست الشركة على يد المهندس الأمريكي هنري فورد في عام 1903 لتبدأ منذ ذلك الحين تكوين إرث تاريخي عملاق في مجال صناعة السيارات.
تخطط الشركة الأمريكية العملاقة أن تقوم بإنتاج سيارات ذاتية القيادة بدون عجبة قيادة على نطاق واسع. ومن المنتظر أن تغزو هذه السيارة الأسواق الأمريكية بعد خمس سنوات من الآن.
خلال حفل خاص في مدينة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة فورد “مارك فيلدس” عن خطة الشركة لإنتاج السيارة.
وقال أن الشركة ستضاعف من استثماراتها في مركز الأبحاث، كما أنها ستتعاون مع عدد من الشركات الناشئة لتطوير السيارة ذاتية القيادة الجديدة ولتزيد من حجم فريقها بوادي السيليكون.
وأَضاف فيلدس قائلا أن الشركة تعتبر السيارات ذاتية القيادة إضافة حقيقية واختراعا بالغ الأهمية سيشكل حاضر العقد القادم. ومن المتوقع أن يكون لإطلاق هذه السيارة نفس الوقع الذي تركه خط فورد المتحرك منذ 100 عام على عالم السيارات.
وتلتزم الشركة بإنتاج سيارة ذاتية القيادة بمواصفات خاصة لا تقارن حيث تسعى إلى تحسين عوامل الأمان بها وجعلها أكثر إتاحية لملايين المشترين حول العالم، ليس فقط الطبقة الرفيعة التي يمكنها شراء السيارات الرفيهة.
كجزء من خطتها لتسريع مرحلة الدراسة، ستتوسع الشركة في عملية الاختبار لتشمل المزيد من العوامل ولتكون على مدى أوسع، حيث ستطلق الشركة 30 سيارة فيوجن ذاتية القيادة في شوارع وطرق ولايات كاليفورنيا، أريزونا، وميتشيجان.
بهذا، سيصبح أسطول شركة فورد للسيارات تحت الاختبار هو الأكبر بين شركات السيارات الأخرى، ومع ذلك تفكر الشركة في مضاعفة عدد السيارات المختبرة مع العام القادم.
السيارات الذكية التي سيتم إطلاقها في عام 2021 تعتبر جزء من مخطط شركة فورد للتنقل الذكي. هي شركة فرعية تابعة لفورد تأسست لتطور تقنية التنقل الذكي وتحسن خصائص نماذج السيارات ذاتية القيادة.
تشكلت الشركة في مارس، 2016 لتكون الرائدة في هذا المجال من خلال تقديم أفضل خدمات للاتصال، التنقل، أحسن تجارب للعملاء، وأدق بيانات وتحليلات.
في بيانها الرسمي الذي تم نشره مع تأسيس الشركة، قالت فورد أن وحدة فورد للتنقل الذكي ستقدمها تصاميمها وخدمات التنقل الخاصة بها، كما أنها ستتعاون مع العديد من الشركات التقنية والشركات الناشئة في هذا المجال.
أعلنت فورد أن الوحدة الجديدة ستتعاون أيضا مع المهندسين والباحثين الحاليين في الشركة لتطوير خدمات التنقل المختلفة، بحسب البيان.
فورد ليست الشركة الأمريكية الأولى التي تظهر إهتمامها بالسيارات الذاتية. أعلنت جنرال موتورز في مارس الماضي الاستحواذ على شركة ناشئة في سان فرانسيسكو تنتج خدمات برمجية خاصة بأنظمة السيارات ذاتية القيادة.
تويوتا، تيسلا، بالإضافة إلى جوجل وأبل، كلها شركات تعمل حاليا على تطوير سيارات تقود نفسها بنفسها بدون سائق.
بالرغم من أن هذه السيارات لم تثبت أنها آمنة جدا خصوصا أثناء السير في المناطق المزدحمة، لاتزال الشركات متمسكة بتطوير مواصفات الأتمتة الكاملة في النماذج الجديدة التي لا تحتاج إلى سائق بهدف الوصول إلى أعلى كفاءة في الأداء.
الاختبار عامل أساسي ومهم للوصول إلى هذه الغاية. بيانات القيادة الحقيقية تعتبر لازمة لتدريب الخوارزميات التي تسيطر على عملية أتمتة السيارة بالكامل لمواجهة أي موقف مهما كان.
دخلت سيارة ليكزس إل إس السوق منذ عام 1989، وحصلت على سمعة قوية منذ ذلك الوقت لتصبح السيارة السيدان الأولى كاملة الحجم بين مجموعة سيارات ليكزس جميعها.
منذ انطلاقها، شهدت السيارة أربعة أجيال مختلفة كلها مصنعة لتدفع حدود صناعة سيارات السيدان في العالم إلى الأعلى ولتضع معايير جديدة في هذا المجال.
الفئة الجديدة التي ينتظر انطلاقها من سيارات ليكزس إل إس هي مجرد استكمال لقصة نجاح هذه السيارة التي تقدم آخر تقنيات عالم السيارات وأفضل التحديثات.
ومن المنتظر أن تقدم هذه السيارة مجموعة من التحسينات والتي جعلت محبي السيارات متحمسين جدا لإصدارها لترصد التغيرات الجديدة التي حلت عليها بأتفسهم.
لم يكشف مصنع السيارة عن الكثير من التفاصيل حول السيارة الجديدة، إلا أننا نعلم أنها ستبنى على قاعدة إكس إف 40 ومن المنتظر أن تقدم محرك وقود-كهرباء مهجن ليكمل إرث هذه السيارة العظيم كواحد من أفضل العربات الاقتصادية الصديقة للبيئة.
الفئة الجديدة سترث نظام النقل ذو السرعات الثمانية الخاص بالجيل الرابع، كما أنها ينتظر أن يكون لديها محرك 5.0 لتر من 8 إسطوانات قادر على إنتاج قدرة عالية تصل إلى 439 حصان. وهي قوة قادرة على جعل السيارة تنطلق من الثبات إلى 100 كم/الساعة في 4.8 ثانية فقط.
الجدير بالذكر أن هذه سيارة إل إس الجديدة من ليكزس يمكنها بسهولة أن تكسر حاجز سرعة 210 كم/الساعة (أو ما يعادل 130 ميل في الساعة).
السيارة ستتمتع بمنظر خارجي هادئ، وإطلالة أكثر وقارا منها عدائية في كل تصميمات الإنتاج الجديد للعام القادم.
كما سيشهد الجزء الأمامي من السيارة بعد التحديثات مثل مصابيح كشافات جديدة كليا بشكل حاد وزاوي مركبة على جانبي شبكة أمامية كبيرة الحجم، أكبر من شبكة الموديل القديم.
لا يوجد الكثير من التعديلات الأخرى الهامة التي يجب ذكرها ماعدا زيادة طول قاعدة السيارات وإعادة تصميم المصابيح الأمامية. وبالرغم من ذلك، نجحت هذه التعديلات الطفيفة في إعطاء تصميم السيارة الخارجي إحساسا جديد محسنا لتبدو أكثر جاذبية للأجيال الصغيرة.
أضيفت ألوان جديدة على نموذج السيارة الجديد مثل لون الآلئ الأبيض ولون لؤلؤة ستارفاير لتقدم إطلالة أكثر أناقة وفخامة.
تقدم السيارة من الداخل الأناقة والفخامة المعهودة عن ليكزس والتي اعتاد عليها كل عملائها. إنها التجسيد المثالي للكابينة الداخلية العصرية والتي ترتكز في تصميمها على المزج بين الراحة والجمال.
من الممكن إشباع مقاعد الكبينة بالأكسجين، تسخينها، وتمديدها لتوفير مساحة قدم أكبر للركاب. وستحوي الكابينة الداخلية على بعض المزايا الترفيهية متعددة الوسائط مثل شاشات عرض ونظام صوت عالي التقنية.
علاوة على ذلك، ستقدم الكابينة نظام ملاحة إليكتروني، أجهزة ركن وكروز، كاميرات خلفية، والعديد من الأجهزة الأخرى.
سعر سيارة ليكزس إل إس 2017 من المتوقع أن يبدأ من 85,000 دولار للنموذج الأساسي المزود بالكماليات الأساسية فقط، بينما النماذج الأخرى ذات الإمكانيات الإضافية قد يصل سعرها إلى 100,000 دولار. من المتوقع أن تدخل السيارة مرحلة الإنتاج مع نهاية هذا العام.
سيارة السيدان كاملة الحجم هذه من شركة تويوتا اليابانية من المتوقع أن تنافس وبشدة سيارات أخرى شهيرة مثل بي إم دبليو الفئة السابعة، مرسيدس بنز إس كلاس، وأودي إيه 8.
عرض السيارة للمرة الأولى سيكون في معرض طوكيو موتور شو القادم في اليابان وستظهر بجانب سيارة إل سي الرياضية القيمة والتي تبدأ عامها الأول على الطرق في السنة القادمة.
يبدو أن سوق السيارات مايزال يحمل لنا في طياته المزيد والمزيد من المفاجآت التي يكشف عنها على مدار الوقت مثل هذه المفاجأة التي بين يدينا الآن وسنقوم بالحديث عنها في هذا المقال.
لا يتعلق الأمر بحادث على طريق سريع هذه المرة، ولا حتى عن عيب فني بتصنيع سيارة من الماركات العالمية الكبرى، ولكنها دعوى تشهير ضد واحدة من أشهر شركات تصنيع السيارات الرياضية في العالم، شركة فيراري الإيطالية.
سبب هذه الدعوى هو عدم السماح لأحد العملاء المحتملين بشراء سيارة فيراري خارقة رغم إبداءه الاستعداد لدفع ثمنها بالكامل. أمر مخيب للآمال، أليس كذلك؟
كلنا نعمل تأثير ضم سيارة فاخرة مثل فيراري على أي شخص، لها بريق خاص كالسحر. السيارات من هذا النوع يتم إنتاج عدد محدود جدا منها ولا يتم بيعها إلا إلى أشخاص معينين حيث تقوم الشركة بالإشراف بنفسها على عملية البيع، وبالرغم من ذلك تباع بسرعة ملحوظة.
في نفس الآونة، قام أحد أباطرة سوق السلع الرخيصة والمستعملة في ولاية فلوريدا الأمريكية يدعى “بريستون هين” برفع شكوى في محكمة محلية بجنوب الولاية بدعوى عدم السماح له بشراء سيارة فيراري نموذج لافيراري سبايدر.
وقال هين في شكواه أنه بالرغم من قيامه بإرسال مبلغ مليون دولار أمريكي إلى الرئيس التنفيذي لشركة فيراري مباشرة “سيرجيو ماركيوني” كمقدم لشراء السيارة، إلا أن الشركة تجاهلت طلبه تماما.
وقد تم إرسال النموذج المكتوب من هذه الشكوى إلى العديد من المواقع الإخبارية في الولايات المتحدة. شملت الشكوى ملخص قصير عن تاريخ السيد هين في شراء سيارات فيراري الفاخرة والتي تعود إلى الستينات من القرن الماضي.
نوهت الشكوى أيضا إلى امتلاك رجل الأعمال الأمريكي لمجموعة كبيرة من السيارات التاريخية تشمل سيارة 275جي تي بي/سي6886 سبيشيال والتي تعد واحدة من أثمن السيارات في العالم الآن.
لم يكتفي بذلك، ولكن قام السيد بريستون والذي يلقب ب”سلطان المقايضة” برفع دعوى تشهير في القضاء الأمريكي يختصم فيها الشركة الإيطالية.
ويبدو أن بريستون مصمم على أن يقاضي “فيراري” ليضع يده على الأسباب الرئيسية التي دفعت الشركة إلى تجاهل أو رفض طلبه.
الوثيقة المسربة ذكرت أن رفض طلب بريستون لشراء سيارة فيراري جديدة أدى إلى إلحاق الضرر بسمعته وجعله مدعاة للسخرية وقلة الاحترام سواء في مجاله المهني، عمله، وتجارته أيضا.
ولا نعلم بعد كم سيطلب هين من فيراري كتعويض عن هذا الضرر، لكن بالطبع لن يقل المبلغ عن 75,000 دولار أمريكي.
بدون وجود هذه الدعوى القضائية، لم نكن لنعلم أبدا عن قصة السيد هين وفشله في الحصول على سيارة من شركة فيراري.
أيا كان السبب الذي دفع الشركة لرفض طلب الرجل، الكشف عن هذه القضية يلحق الضرر بسمعة هين نفسه في المقام الأول وليس الشركة.
في حقيقة الأمر، تعد هذه القصة تطبيقا عمليا لظاهرة تأثير سترايسند حيث سيقوم الكثير من الناس بمتابعة تفاصيل القصة من البداية حتى النهاية ربما لأنها المرة الأولى التي يتم فيها مقاضاة شركة سيارات لتحفظها على عملية بيع سياراتها.
الأمر له تفسير نفسي بالطبع، معظم الناس يشعرون بالفضول لمعرفة تفاصيل أي أمر أخفي عنه ويذهبون إلى اتباع الكثير من الوسائل للوصول أكثر إلى تفاصيل هذا الأمر، مما يؤدي إلى انتشار الكثير من المعلومات عنه خصوصا في ظل انتشار الإنترنت. تسمى هذه الظاهرى في علم النفس بتأثير سترايسند.
تعود التسمية إلى ممثلة أمريكية حاولت اخفاء بعض الصور لقصرها، وقد انتهى الأمر في النهاية إلى الكشف عن هذه الصورة وتداولها بين الناس بشكل كبير.