It appears that the market of automotive has yet more surprises to unravel. This a new one we have in hands today to talk about in this article.
It’s not a matter of road accident, not even an issue of malfunction or deficiency in the production of a sleek vehicle built by a major European car company. It’s a defamation suit filed against a notorious company like Ferrari.
…
في مشهد بائس لأي شخص محب للسيارات في العالم، اصطدمت سيارة بي إم دبليو إم4 برتقالية اللون بسيارة أخرى فيراري كاليفورنيا في وسط مدينة بالانجا، ليتوانيا. وقد حدثت الحادثة أول الشهر الماضي ومنذ ذلك التاريخ انتشرت الصور التي تظهر حطام السيارتين بعد الحادثة بشكل كبير على الإنترنت.
كما هو ظاهر في صور الحطام، يبدو أن الإم4 دخلت بشكل رأسي في الجانب الأيمن للسيارة الفيراري لتدفعها عبر رصيف المشاه لتصطدم بسور حديقة صغير من الجانب المقابل.
سيارة فيراري كاليفورنيا يملكها رجل أعمال شاب يحمل الجنسية الليتوانية اسمه “أوجنيوس كيجوليس” وقد اصطدم بالسيارة الأخرى أثناء قيامه بقيادة عادية للسيارة خلال الجزء الأخير من النهار.
ويملك كيجوليس وكالة عرض أزياء، كما أن لديه خلفية في عالم تطوير البرمجيات وبرامج مكافحة الفيروسات الإليكترونية.
الحادث يبدو غريبا جدا لأي مشاهد. مازال سبب حدوثه غير معروف ولكن يرجح البعض من الصور التي تم تداولها ومن موقع السيارتين بعد الحادث أن الخطأ في الأساس بسبب تصرف سائق السيارة البي إم دبليو.
هناك اعتقاد سائد عن سائقي هذا النوع من السيارات أنهم متهورون وعدائيون أيضا، حيث لا يبالي الكثير منهم بسائق السيارات الأخرى.
سائقي فيراري لا يمتلكون سمعة جيدة أيضا فالكثير منهم معروفون لكونهم عدائيين أيضا. لكن هذه المرة، يبدو أن سائق الإم4 كان أكثر عدائية من الآخر.
على كل حال، يبدو ظاهرا من منظر السيارتين بعد الحادث أن كلا السائقين كانا يقودان بطريقة خطيرة، ربما حصلا على ما يستحقون.
لحسن الحظ، لم يتضرر أي شخص جراء الحادث، بل خرج كلا السائقين من سياراتهما بسلام وسارا بشكل طبيعي بعد ذلك، وهذا ما يهم في الحقيقة.
تبدو السياراتان سليمتين أيضا، ربما ألحق بالفيراري بعض الضرر خصوصا من الجانب الأيمن، إلا أنه لا توجد صدمة شديدة. السيارة الأخرى خرجت من الحادث بشكل جيد أيضا، فقط تسربت منها بعض السوائل التي احتاجت أن يلقى عليها بعض الرمال لتقوم بامتصاصها.
بالرغم من سلامة السائقين والصدمات البسيطة في كل سيارة، يبدو الحادث فظيعا جدا. من المؤسف أن نرى سياراتين رائعتين في حالة مثل هذه، خصوصا وأن الحادث يبدو سخيفا وقد كان من الممكن اجتنابه بسهولة.
لا أحد يعلم حتى الآن ما حدث بالفعل، مازالنا لا نعلم السبب الرئيسي خلف الحادث. ولكن من حسن الحظ أنه لم يتضرر أي شخص منه، ونرجو ألا تتكرر مثل هذه المشاهد، على الأقل هذا الشهر.
هذا ليس الحادث الأول الذي ينتشر على الإنترنت هذا الصيف بل سمعنا عن حوادث أخرى. سيارة جوجل ذاتية القيادة تورطت في حادث مرور في مدينة لوس ألتوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
السيارة صدمت من الخلف أثناء انتظارها على تقاطع. وقد ألحق الكثير من الضرر في صادم السيارة الخلفي ومنطقة الحساسات.
ولم يتعرف إذا حدث أي ضرر بالسيارة الأخرة حيث ترك قائدها محل الحادث سريعا بعد الصدمة بدون تبادل المعلومات مع أي شخص.
وهذه هي المرة الثانية التي تنخرط فيها سيارة جوجل ذاتية القيادة في حادث مرور خلال هذا العام حيث وقع حادث في شهر فبراير الماضي عندما اصطدت سيارة جوجل بحافلة كانت تسير على سرعة 20 كم/الساعة أثناء تحويل ممرات السير على الطريق.
وتقوم شركة جوجل بتجربة سياراتها ذاتية القيادة في ولاية كاليفورينا في المنطقة المحيطة بمقر الشركة الرئيسي. يذكر أن السيارات تورطتت في العديد من الحوادث منذ تاريخ تجربتها في ربيع 2014.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية دوما المركز الرئيسي لتطوير صناعة السيارات في العالم وابتكار الاختراعات والأفكار الجديدة.
المحرك ذو الثمانية إسطوانات، مفتاح تشغيل السيارة الكهربائي، إدخال نظام الصوت في السيارة، وبالطبع سيارات العضلات القوية، كلها بالطبع اختراعات أمريكية خالصة كان لها أثرا كبيرا على الصناعة ككل.
دور الولايات المتحدة في صناعة السيارة ترك أثرا هاما على تعاملات البشر في حياتهم اليومية وانطباعات الناس نحو السيارات لتصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا.
جمعنا هنا في هذا المقال مجموعة من السيارات الأمريكية الفريدة والتي غيرت بشكل كامل المشهد العالمي لصناعة السيارات، بالرغم من أن بعض هذه السيارات لم تحقق نجاحا على مستوى المبيعات.
مع بداية الأربعينات في القرن الماضي، كانت معظم السيارات المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية مستوحاة من نماذج ما قبل الحرب العالمية، حتى ظهر على الساحة وحش وقور مسمى في هيأة سيارة تحت إسم تاكر 48.
بدت السيارة كما لو أنها أتت من المستقبل البعيد، حيث كان لها مواصفات خاصة ومظهر جديد يختلف عن معظم السيارات حينها. زودت هذه السيارة ببعض ميزات لضمان السلامة اعتبرت جديدة وقتها مثل مقصورة ركاب مقواة، ضوء أمامي ثالث، ولوحة أمامية مبطنة.
حصلت الشركة على شهرة قوية على المستوى المحلي بعد إنتاج هذه السيارات، لكن هذا النجاح لم يدم لوقت طويل حيث انهارت الشركة بعد تصنيع 51 نموذجا فقط.
اضطرار الشركة لغلق أبوابها اعتبر فضيحة في ذلك الوقت مما دفع الحكومة الأمريكية للتدخل وتوجيه بعض تهم الفساد والنصب لبعض أعضاء مجلس إدارة الشركة.
جوهرة باهرة في عالم تصنيع السيارات مازات تشع ضوءا إلى وقتنا هذا. مع بدء إطلاق هذه السيارة في عام 1953، نالت شعبية ونجاحا ساحقا واستطاعت أن تجذب الكثير من العملاء والمشاهير أيضا لشرائها مثل الرئيس الأمريكي إيزنهاور وإلفيس بريسلي. أصبحت السيارة فيما بعد علامة للأناقة والفخامة.
مما يثبت أن هذه السيارة مازال لها محبين ومعجبين إلى وقتنا هذا، تم بيع نموذج إنتاج عام 1958 في مزاد أقيم هذا العام في الولايات المتحدة مقابل 148,000 دولار.
كشف الغطاء عن هذه السيارة للمرة الأولى في عام 1953 لتصبح السيارة الرياضية الأولى التي تصنع محليا في الولايات المتحدة. النسخة الأولى لسيارة كورفيت كان مزودة بمحرك من 6 إسطوانات، بالرغم من ذلك، كانت معروفة لكونها بطيئة وغير جديرة بالثقة.
في 1955، أدخلت شيفروليه بعض التحسينات على السيارة حيث طورت من أدائها من خلال تحسين صفاتها وميزاتها الأساسية. هذه المرة نالت كورفيت شعبية واسعة وأصبحت السيارة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.
يبدو أن هناك بعض الود متبقي لهذه السيارة حيث تم بيع سيارة موديل عام 1967 مقابل 3.85 مليون دولار لتصبح أغلى سيارة كورفيت في التاريخ.
بكل ثقة يمكننا القول أن سيارة موستانج مازالت تتربع على عرش سيارات العضلات الأمريكية حتى يومنا هذا.
مع إطلاقها في عام 1964، مثلت موستانج مزيجا ساحرا مما جعلها مغرية وجذابة جدا لفئة الشباب حيث كانت رياضية، عالية الكفاءة، وبسعر مناسب.
بالرغم من وقوعها في منافسة قوية جدا مع سيارات أخرى من نفس النوع مثل كامارو، بونتياك فاير بيرد، بلايموث باراكودا، وإيه إم سي جايفلين، إلا أنها أثبتت نفسها واستطاعت بيع 1.7 مليون نموذج خلال أول 36 شهر من تاريخ إنتاجها.
في عام 2004 أعادت شركة فورد إحياء سيارة جي تي 40 التي مضى على توقف إنتاجها وقت طويل. السيارة الجديدة والتي سميت “جي تي” أيضا كان لها الكثير من الخصائص المشتركة مع السيارة القديمة مثل الشكل الخارجي والتصميم.
سيار جي تي الجديدة مزودة بمحرك 5.4 لتر من 8 إسطوانات وتستطيع الإنطلاق من صفر إلى 100 كم/الساعة في أقل من 3 ثواني. بالرغم من قدراتها المذهلة إلا أنه توقف إنتاج هذه السيارة بعد تصنيع 4,038 نموذجا فقط.
حال جميع السيارات الجيدة ليس متشابه تماما، بعض السيارات لا تتمتع بالحظ الكافي الذي يبقيه لفترة طويلة في سوق السيارات، وهناك سيارات أخرى لم تستطع أن تتناسب مع متغيرات ومواصفات العملاء، أو ربما لم تلق منهم الاهتمام الكافي لأنها كانت بالفعل سابقة لعصرها وأوانها.
بعض النماذج وعلامات السيارات ظلت باقية معنا لزمن طويل تحظى بتواجد قوي بالأسواق العالمية، هناك سيارات أخرى أكملت المسيرة بالرغم من وجود بعض المشاكل بها، وعلى الناحية الأخرى هناك سيارات اختفت من الأسواق العالمية بالرغم من حصولهم على ردود فعل إيجابية من محبي السيارات والمستهلكين.
اخترنا هنا 5 نماذج من هذه السيارات سيئة الحظ التي، بحسب زعمنا، استحقت أن تحصل على المزيد في سوق السيارات.
بالرغم من أن هذه السيارة الرياضية اليابانية لم تحصل على الكثير من الشعبية وقت إطلاقها في 1991، إلا أنها الآن واحدة من أكثر السيارات المرغوبة من التسعينات.
سيارة آر إكس 7 لم تثبت امكانياتها بالشكل الكامل في التسعينات لدرجة أن شركة مازدا اضطرت إلى وقف إنتاجها في عام 1995.
خليفة السيارة (آر إكس 8) كان بها بعض المواصفات المميزة أيضا مثل التوزيع المناسب لوزن السيارة، الأداء الجيد، محرك دوار عالي التسريع، إلا أنها لم تكن أبدا جيد مثل سابقتها مما ترك الكثير من محبي السيارات يشتاقون إلى عهد آر إكس 7 البائد.
ظلت سيارة فورد رانجر لسنوات طويلة تحدد معايير تصنيع سيارات البيك اب لمدة تزيد عن 29 عاما، أعطت هذه السيارة دوما نموذجا ممتازا لنظرائها لما يجب أن يكون عليه هذا النوع من السيارات.
إطلالتها القوية والشرسة من الخارج، القوة العالية، وبسطاتها أيضا غائبة عن سوق السيارات الأمريكي إلى الآن ومازال ينتظر عودتها بعد توقف إنتاجها في الولايات المتحدة عام 2011.
سيارة إس إس لم تحظ بالكثير من نجاح المبيعات بالرغم من تمتعها بالكثير من المميزات الخاصة مثل قوة محرك 415 حصان من تصنيع شركة كورفيت، إطلالة أنيقة، حجم كامل، ومميزات أخرى.
الكثير الآن يتطلعون إلى شركة جينيرال موتورز لإعادة إنتاج سيارة إس إس ولكن بعد تحسين إمكانياتها، تطوير مظهرها الخارجي، وتطوير بعض مواصفاتها الخاصة.
علامة السيارات السويدية الشهيرة “سيارات ساب” لديها تاريخ طويل ومحترم في تصنيع السيارات عالية القيمة. استطاعت الشركة أن تنشر سياراتها في الكثير من المناطق حول العالم وكان لديها قاعدة قوية وممتدة من العملاء.
اضطرت هذه الشركة إلى إغلاق أبوابها للمرة الأخيرة في عام 2011. ساب الآن جزء من شركة صينية كبرى ومن المستبعد أن تقوم بإنتاج أي سيارة جديدة، على الأقل في الفترة الحالية.
في جميع سياراتها، كان لشركة ساب مزيج خاص بين المواصفات الرياضية، التقنية المتقدمة، الفخامة، والشكل الخارجي الجذاب.
في حقيقة الأمر، أزمة توقف شركة ساب عن العمل تركت صدمة كبيرة في سوق السيارات العالمي حيث كان يعرف عن هذه الشركة إنتاجها لنماذج مبتكرة. كما كان لديها نصيب لا بأس به في سوق السيارات الأوروبي واستطاعت أن تنافس كبرى الشركات السويدية والألمانية أيضا.
ربما لم يكن صحيحا إطلاق شركة نيسان لسيارة بولسار إن إكس في أوائل التسعينات حيث حققت السيارة مبيعات سيئة للغاية مما دفع الشركة اليابانية إلى التوقف عن إنتاجها تماما.
تصميم سيارة بولسار كان مبنى على التصميم الواقعي لسيارة سنترا مع إضافة بعض التعديلات مثل الهيكل الخارجي القابل للتغير.
سيارة بولسار متغيرة، سقف السيارة وخلفيتها قابلة للإزالة حتى تتحول من سيارة سيدان عادية إلى كوبيه، بيك اب، أو حتى سيارة واجن.
بالرغم من أداء السيارة السئ على مستوى المبيعات، إلا أنها كانت محاولة مبتكرة وجيدة من قبل شركات نيسان نحب أن نراها مجددا في المستقبل القريب.
حين نتحدث عن أغلى السيارت ثمنا في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكننا أن نذكر سيارة تيسلا إس التي قد يصل سعرها بعد إضافة كل الخدمات إلى 110,000 دولار، النسخة العالية من سيارة كورفيت زد 06 التي يبلغ سعرها 100,000 دولار، وسيارة فودر جي تي المتاحة بسعر يتعدى 200,000 دولار.
على الرغم من ارتفاع هذه الأسعار، إلا أن هذه السيارات ليست هي الأعلى ثمنا، بل هي تعد رخيصة إذا قارنها بالسيارات التي في قائمتنا الآن.
أسعار السيارات المذكورة في هذه القائمة ستصبح مبررة فقط بعد علم أن هناك نماذج عالية الفخامة لسيارات من إنتاج ثلاثنيات القرن الماضي، علامات أسطورية لصناعة السيارات الأمريكية، وسيارة باتمان الأصلية الأولى.
تم بناء عشرين نسخة فقط من هذه السيارة الرياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين هذه العشرين سيارة، هذه هي السيارة الحمراء الوحيدة.
هذا النموذج من سيارات كورفيت تم بيعه في مزاد علني أقيم في يناير من عام 2014 مقابل 3,850,000 دولار.
تمتلك إل88 مزايا عديدة مثل محرك من 8 إسطوانات، ناقل سرعة أوتوماتيكي، مكابح ثقيلة للمهمات الصعبة، والعديد من الخصائص الأخرى.
بجانب أنها تحفة رائعة في عالم السيارات، هي نجمة أيضا من نجوم سينما هوليود، حيث ظهرت في فيلم الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو “جاتسبي العظيم”.
تعرض هذه السيارة معدات مصنعة يدويا بحرفية عالية جدا مصممة خصيصا للبارونات أمثال شخصية “جاتسبي” في الفيلم. تقدم هذه السيارة أداء عاليا فقد فازت في سباق جائزة فرنسا الكبرى في عام 1921 لتكون السيارة الأمريكية الأولى التي تحقق هذا الإنجاز. تم بيع السيارة مقابل 4,445,000 خلال مزاد في 2004.
سيارة باتموبيل، التي استخدمت للظهور في مسلسل باتمان التلفزيوني والذي عرض للمرة الأولى في 1966 كانت مستوحاة من تصميم لسيارة لنكولن فيوتورا. في عام 2013 دخلت السيارة مزادا بيعت فيه مقابل 4,620,000 دولار.
سيارة جي تي 40 كانت محاولة من السيد هنري فورد للتواجد بقوة في عالم سباقات السيارات العالمي من خلال علامة “فورد”.
النموذج الأساسي لسيارة جي تي 40 كانت نبتة أفكار مجموعة خاصة جدا منتقاة بعناية تضم صفوة المصممين والمصنعين في شركة فورد مثل كارول شيلبي وغيره. تم تأليف هذا الفريق في الأساس بهدف بناء سيارة رياضية أمريكية بشاسيه خفيف الوزن.
سجلت سيارة جي تي 40 أول نجاح لها في عالم السباقات في سباق دايتونا 1965 حين أنهت السباق في المركز الخامس. بيعت السيارة في مزاد علني بأبريل 2014 مقابل 7,000,000 دولار.
لا عجب أن هناك أكثر من سيارة دوزنبرج في هذه القائمة فالشركة لديها تاريخ طويل في إنتاج أفخم وأرقى السيارات الأمريكية.
سيارة موديل جيه كوبيه بقاعدة الإطارات الطويلة الخاصة بها وإطلالتها الخارجية الجميلة وصفت بأنها أفخم سيارة أمريكية من قبل بيت مزادات السيارات الأمريكي الشهير “جود وشركاه”.
في عام 2011، هذه الجوهرة الأمريكية تم بيعها مقابل 10,340,000 دولار لتصبح أغلى سيارة أمريكية تم بيعها في التاريخ.
بطل شركة فورد للوزن الثقيل التي نالت العديد من الألقاب عامي 1967 و1968. بالقيمة الرائعة الت تقدمها ومظهرها الرائع، تصل قيمة هذه السيارة إلى 11 مليون دولار أمريكي.
كان لهذه السيارة إضافة هامة في سينما هوليود عندما استخدمت من قبل ستيف ماكوين كسيارة تصوير في فيلمه “لي مانز” الذي أنتج عام 1971. قامت شركة الإنتاج السينمائي حينها بتأجير السيارة مدة التصوير من مالكها الأصلي.
تم تداول عدد من الصور مؤخرا عبر مواقع أخبار السيارات وعلى صفحات الإنترنت للنموذج الجديد من سيارة كامري موديل 2018 وهي مغطاة تماما.
ظلت سيارة كامري للعديد والعديد من السنوات متربعة على عرش سيارات السيدان متوسطة الحجم في أسواق المبيعات بالعديد من دول العالم.
سجلت السيارة مبيعات خرافية تقدر بحوالي 429,000 سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أفضل سيارة ركاب من حيث المبيعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
العديد من السيارات الأخرى تتنافس مع كامري في المجال ذاته، منها سيارة هوندا أكورد، شيفروليه ماليبو، مازدا 6 وغيرها، لكن تظل سيارة كامري متقدمة عليهم لتنال الحظ الأوفر من رضا المستهلكين.
تم تركيب سيارة كامري 2018 على قاعدة تويوتا الجديدة التي تحمل إسم “TNGA” والتي تم بناءها في عام 2016 وتم تجريبها من قبل في سيارة بريوس.
تم تصنيع قاعدة TNGA الأساسية لتدعم جميع سيارات الشركة اليابانية. ومن المنتظر مع نهاية هذا العقد أن يتم تركيب نصف سيارات تويوتا على هذه القاعدة.
وقد أثبتت TNGA نجاحا ملحوظا أثناء تجربتها على سيارة بريوس في العام الحالي حيث ساهمت في تحسين ديناميكيتها، لذلك يبدو متابعي السيارات الكثير من التفاؤل حيال استخدامها في كامري.
تم إدخال مادة الألومنيوم كثيرا في تصنيع الهيكل الخارجي الجديد لكامري. تم استخدام الألمونيوم لبناء سقف السيارة وبعض الأجزاء الأخرى مما سيساهم في تقليل الوزن الكلي للسيارة.
الصور المتداولة لم تبد الكثير عن شكل السيارة الجديد حيث كانت تبدو مغطاة تماما بأشرطة لاصقة سوداء اللون، لكن على الرغم من ذلك ظهرت ملامح عامة للتصميم الجديد تبدو قريبة من التصميم الخاص بالنماذج القديمة.
نظرا لنجاحها الباهر في سوق مبيعات السيارات، لا نتوقع أن يتم إحداث الكثير من التغييرات على تصميم كامري الخارجي، لكن بدا لنا من الصور أن صدامات السيارة أصبحت أكبر، كذلك النوافذ الجانبية والخلفية.
هناك أيضا بعض التفاصيل الهامة مثل سطح الصندوق المسطح تماما، المرايا الجانبية مركبة فوق الأبواب، كما أن الأضواء الخلفية تشبه إلى حد كبير أضواء سيارة أفالون.
سيارة كامري الجديدة كليا ستمتلك محركا قويا من 4 إسطوانات تحت غطاءها الأمامي، ومن المتوقع أن يكون المحرك نسخة مطورة ومعدلة من محركات التربوتشارج الخاصة بسيارات أخرى تابعة لشركة لتويوتا. سعة المحرك اللترية تصل إلى 2.5.
سيارة كامري لعام 2018 ستبدأ في الظهور رسميا في السوق في أواخر العام القادم. نظرا لشعبية السيارة الجارفة في الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع أن يتم الكشف عن السيارة في واحد من أكبر معارض السيارات في أمريكا وهو معرض سيارات ديترويت الدولي والذي ينظم في شهر يناير.
السعر الحالي لسيارة تويوتا كامري ليس معرض للارتفاع. من المتوقع أن يظل ثابتا عند 20 ألف دولار للنسخة الأدنى، و30 ألف دولار للنسخة المتوسطة. الثبات على الأسعار القديمة حرمة في منتهى الذكاء من تويوتا وهي تهدف إلى الحفاظ على سيطرة السيارة على السوق.
بين المنافسين الأساسيين لسيارة كامري يوجد هوندا أكورد. سعر سيارة أكورد يتراوح بين 23,000 و35,515 دولار. تتميز بمظهرها الخارجي الأنيق ومواصفات محركها القوي القادر على إنتاج قوة بقدر 278 حصان.
مازدا 6 هي أيضا من السيارات المنافسة. تقدم هذه السيارة سعر جذاب يبدأ من 22,330 دولار وهي تحتوي على محرك من 2.5 لتر قادر على إنتاج 148 حصان.
سيارة نسيان ألتيما تعتبر هي الأخرى من السيارات المنافسة لكامري حيث تستحوذ على نسبة محترمة من مبيعات السوق. تتنوع مواصفات هذه السيارة بين محرك من 2.5 لتر، مكابح طوارئ أمامية، كابينة داخلية مريحة، وتصميم فخم.
قديما في الأيام الخوالي، كانت شركات صناعة السيارات الأمريكية تقوم بتطبيق العديد من التحديثات والتطويرات على كل نموذج من نماذج سياراتها عاما بعد آخر. على سبيل المثال، هناك فارق كبير بين شيفروليه نموذج عام 55 و56، هناك أيضا فارق كبير بين جي تي أو عام 65 و66.
لكن بعد ذلك، تغير الحال فبدأت الشركات تضيف تغيرات بسيطة في كل نموذج. أصبحنا خلال ال30 أو 40 عاما الماضية نرى أن معظم الشركات تبقي على التصميم الخارجي للسيارة والمواصفات لمدة 5 أو 6 سنوات متتابعة.
لكن يبدو أن هذا الأمر أيضا قد يتغير قريبا فربما نرى تغيرات كبيرة تضاف بين كل سيارة وأخرى مرة أخرى.
مع بداية عصر تصنيع السيارات، تطورت أساليب الصناعة وبناء السيارات بسرعة مذهلة فكانت السيارات تتغير تغيرا كبيرا بين عاما وآخر.
بعد ذلك، استقرت حركة التصنيع ووصلت إلى حالة من الثبات الجزئي لتتراجع وتيرة التطور وتتباطأ حركة النمو.
الآن، يبدو أن حركة التطور والتغير آخذة في التسارع مرة أخرى مع ظهور تكنولوجيا جديدة في عالم السيارات والكشف عن مواصفات جديدة مثل مواصفات السلامة، الاقتصاد في استهلاك الوقود، تحسن عملية تصميم السيارات، والعديد من الأشياء الأخرى.
تتجه شركات السيارات إلى تبني النماذج القديمة لفترات طويلة حيث تكلف إنشاء سيارة جديدة الكثير من الوقت والمال أيضا.
قد تصل التكلفة إلى 6 مليار دولار في المتوسط لتحويل السيارة من فكرة على الورق والمخططات إلى تصنيع كامل. لذلك أصبح من النادر الآن أن نرى سيارات جديدة تدخل السوق في مدة أقل من 4 سنوات.
على الرغم من ذلك، يبدو أن كل ذلك معرض للتغير الآن حيث تم تصنيع سيارة فورد جي تي الجديدة في عامين فقط. كذلك قامت شركة ألفا روميو بتصنيع سيارة جويليا في فترة أطول من ذلك بقليل.
يبدو أننا على موعد مع دخول عصر جديد في مجال تصنيع السيارات بداية من العام القادم حيث سنشهد تغيرات جديدة خلال الفترة الزمنية القادمة.
رئيس أمريكي جديد سيدخل البيت الأبيض ويجلس في المكتب البيضاوي، سيتم إطلاق فيلم Fast and Furious الجزء الثامن، كما يتوقع أن يفوز فريق هيوستن أستروز بدوري البيسبول العالمي.
بعيدا عن كل ذلك لنعود مرة أخرى إلى عالم السيارات، تغيرات كبيرة منتظر أن تحدث في عالم تصنيع السيارات، خصوصا في التكنولوجيا ومواصفات السلامة.
على سبيل المثال، ستقوم كلا من شركتي هيونداي وشيفروليه بإضافة تطبيق “كار بلاي” و”أندرويد أوتو” في أنظمة سياراتها الجديدة. سيارات أكثر ستصبح مجهزة بكاميرا خلفية، كما أن سيشهد السوق إطلاق الكثير من السيارات الجديدة العام القادم.
تستعد شركة فورد للكشف عن سيارة لينكولن كونتننتال الجديدة كليا لتنافس مجموعة من العلامات الفخمة الأخرى مثل مرسيدس، ليكزس، وكاديلاك.
تستعد أوروبا أيضا لإطلاق عدد من السيارات الجديدة مثل بي إم دبليو إم2، أودي آر8، وجاغوار إف-بايس. وفي آسيا، نستعد جميعا لإعادة إحياء تويوتا لسيارتها الرياضية الشهيرة سوبرا.
وفي قطاع سيارات النقل، متوقع أن تقوم شركة شيفروليه بإطلاق سيارة سيلفيرادو جديدة والتي ستنافس بما لا يدع مجالا للشك سيارة فورد إف-150 على عرش سيارات النقل الأمريكية.
سيارة سيلفيرادو الجديدة أخف وزنا وأكثر انسيابية من النموذج القديم بفضل هيكلها الخارجي المصنع من الألمونيوم.
لا شك أن الأمر الأخير الذي تود أن تفكر فيه عند شراء سيارة جديدة هو القيام بحادث أثناء قيادتها على الطريق.
الكثير من الحوادث نسمع عنها يوميا في أغلب المناطق حول العالم، ويتسبب في حدوث هذه الحوادث الكثير من العوامل لعل من أبرزها سلامة الطرق، الأخطاء الإنسانية التي قد يقع فيها سائق السيارة، أو عيب في تصنيع سيارة.
الكثير من السيارات التي تم إنتاجها على مدار المئة عام الماضية اعتبروا خطرا على سلامة الإنسان نظرا لعيب في تصنيع وإنتاج السيارة.
حتى شركات تصنيع السيارات الكبرى تروطت في إنتاج سيارة خطرة التي وضعت، أو مازالت تضع إلى يومنا هذا، حياة الآلاف من البشر في خطر شديد.
من بين هذه السيارات، جمعنا لكم هنا عدد من أخطرها حتى لا تقوموا بشرائها، أو حتى التفكير في شرائها عند القيام بالبحث عن سيارة جديدة.
هي علامة من علامات تصنيع السيارات، بالرغم من تحقيق نجاحات في السوق حيث باعت أكثر من 15 مليون نسخة، إلا أن السيارة اتضح أنها مصيدة موت. يكفي القول أن السيارة لم يكن بها مكابح أمامية.
وقت إطلاق هذه السيارة في عام 1908، أعلن أن بها مواصفات “عصرية” وفقا لمقاييس هذا العصر مثل زجاج أمامي، زمارة، وكشافات أمامية.
لا تجعا منظرعا الكلاسيكي الأنيق وهيكلها الخارجي الانسيابي يخدعك، هذه السيارة وصفت بأنها “خطيرة على أي سرعة” من قبل الكاتب والناشط السياسي الأمريكي “رالف نادر”.
لا شك أنها ظلت واحدة من أشهر السيارات الرياضية التي تم تصنيعها خلال 50 عام للعديد من الأسباب، إلا أنها كانت أيضا خطيرة ومسؤولة عن الكثير من الحوادث التي أدت إلى إصابات خطيرة بسبب هيكلها غير المستقر وقلة ثباتها.
محرك سيارة 911 كان مركبا في الخلف بعيدا قليلا عن المحور الخلفي مما أدى إلى اختلال توازن السيارة.
مهندسي شركة بورش حاولوا بعد ذلك حل هذه الأزمة وتطوير توازن السيارة من خلال إضافة أثقال حديدية في صدام السيارة الأمامي، وقد أثبت هذا الحال فعاليته بالفعل.
عرفت هذه السيارة بسبب ظهورها في فيلم هوليود الأمريكي الشهير Back to the future أو العود للمستقبل، كما أنها اشتهرت أيضا بسبب أبوابها المميزة التي تنفتح إلى الأعلى.
بغض النظر عن شعبية هذه السيارة، كانت غير آمنة تماما. هيكل السيارة المصنوع من الحديد الستانليس جعلها هشة للغاية، كما أن أبوابها كانت لا تنفتح إذا انقلبت السيارة. مازال يوجد 6,500 نموذجا فقط من هذه السيارة من أصل 9,200 تم تصنيعهم بفضل معايير الأمان السيئة بها.
سيارة يوجو جي في وهي اختصار لجملة “قيمة عظيمة” باللغة الانجليزية هي نسخة صربية لسيارة اقتصادية إيطالية صغيرة. بعد سلسلة من عيوب التصنيع والحوادث التي مرت بها، أجبرت هذه السيارة على الخروج من السوق الأمريكي تصبح أيقونة من أيقونات الفشل في عالم السيارات.
بنت سيارة يوجو سمعتها السيئة بسبب خفة وزنها، سوء تجربة القيادة، تصميمها الذي يشبه الصندوق، والمميزات القليلة التي تقدمها.
هي ثاني سيارة لعلامة شيفروليه في هذه القائمة، حققت سيارة كوبلت مبيعات جيدة في البداية لفترة من الزمن، إلا أنها بعد وقت قصير ارتبطت بواحدة من أسوأ فضائح تصنيع السيارات في التاريخ الأمريكي.
كان لدى كوبالت عيبا خطيرا في نظام إشعالها حيث كان يتوقف محركها أثناء السير على سرعة عالية مما يؤدي إلى تعطل نظام السلامة بها.
أدت هذه السيارة إلى مقتل 90 شخصا وإصابة نحو 193 آخرين في حوادث سير متفرقة. لسوء الحظ ستظل سيارة كوبالت قضية غير منسية، وستظل تلقي بظلال من العار على شركة جينيرال موتورز لتصنيع السيارات لسنوات قادمة.
بالتأكيد رأيتها من قبل ضمن المواكب الملكية أو الرئاسية في بلدك أثناء مرورها على الطريق. تتكون المواكب الأمنية من مجموعة كبيرة من السيارات السوداء رباعية الدفع والدراجات البخارية أيضا التي تهدف إلى تأمين شخصية اعتبارية معينة سواء رئيس، وزير، أو سفير.
تبدو هذه السيارات متشابهة للعيان، إلا أن سيارة التشويش قد تبدو مختلفة قليلا لأنها أضخم من حيث الحجم، أيضا لأنه يعتليها مجموعة من العصي السوداء التي تشبة أنتينا الهوائي، لكن هل فكرت يوما حين رأيت هذه السيارة في دورها، أو ما تقوم به؟
في الحقيقة، هذه السيارة مهمة جدا للتأكد من تمام عملية التأمين. هي لها دورا هاما جدا لا يمكن أن يقوم به أي من البشر، وهي عنصر أساسي في أي موكب خصوصا هذه الأيام.
سيارة الدفع الرباعي السوداء هذه قادرة على تشويش شبكات الهاتف المحمول وأي نوع من الشبكات الغير سلكية في المنطقة المحيطة بالموكب.
السيارة مجهزة لمواجهة أي نوع من موجات الاتصالات اللاسلكية التي قد تنتج عن أي جهاز إليكتروني أثناء مرور الموكب.
عملية تشويش موجات الاتصال هي عملية في غاية الأهمية. بالرغم من أن السيارة قد تمنع اتصال هاتفك المحمول، ولو مؤقتا، من الاتصال بشبكة الاتصالات، إلا أنها يمكنها حماية الموكب من أي مفجر يعمل من خلال التشويش على الشبكة بأكملها.
هي كبيرة، خصوصا إذا قورنت بسيارات الدفع الرباعي الأخرى في الموكب، ويعود ذلك إلى كبر حجم جهاز التشويش المتواجد بها.
تعتبر ألمانيا من أشهر الدول المصنعة لمثل هذه السيارات. بغض النظر عن جهاز التشويش، هذه السيارة مزودة بالعديد من المواصفات الأخرى مثل هيكل مصفح، أجهزة تتبع، أسلحة، ومحرك قوي.
يتراوح سعر السيارة الواحدة من 600,000 إلى مليون دولار. غالية الثمن قليلا، لكنها أثبتت كفاءة في التصدي للكثير من العمليات الإرهابية.
سيارة أخرى من السيارات المثيرة للعجب في مواكب تأمين الرؤوساء وهي السيارة الخاصة برئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما والتي أطلق عليها لقب “الوحش”.
هذه السيارة مبطنة بحديد مصفح بسمك 8 إنش وهي مصنعة من الألمونيوم، الحديد، التايتانيوم، والسيراميك.
سيارة الوحش صممت من قبل جهاز العمليات السرية الأمريكي لتقوم بدور السيارة الخاصة للرئيس الأمريكي. هي بحق قلعة متحركة لا يمكن اختراقها بأي قنابل أو رصاص.
صنعت السيارة في خط إنتاج تابع لشركة جينيرال موتورز الأمريكية في مدينة ديترويت. الكثير من المعلومات حول السيارة سرية مثل وزنها أو سرعتها القصوى، لكن نحن نعلم أن بها محرك من 8 إسطوانات ولوحة من الصلب يمتد أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل اليدوية.
كابينة السيارة مغلقة بالكامل لحماية ركابها من أي هجوم كيميائي محتمل، علاوة على ذلك، إطارات السيارة محصنة لتكون غير قابلة للإختراق. حتى إذا انفجرت الإطارات لأي سبب من الأسباب، تستطيع السيارة السير على جنوطها الحديدية لمسافات طويلة.
سافرت السيارة بصحبة الرئيس الأمريكي في الكثير من دول العالم فأينما ذهب ذهبت معه، هي بمثابة حارسة الشخصي الأمين. تمتد هذه السيارة بطول 18 قدم وارتفاع 5 إنش.
السيارة متصلة بخط تليفون مباشر بالبنتاجون أو وزارة الدفاع الأمريكية كما أن بها هاتف يعمل بالأقمار الصناعية للاستعمالات المختلفة.
هناك 12 نموذج لهذه السيارة جميعهم متراصين أسفل مقر العمليات السرية في صالة عالية التأمين لا يغفل عنها حراسها ولو للحظة.
سيارة التشويش، السيارات المصفحة، أو الوحش، كلها عربات صنعت لهدف واحد محدد وهو حماية الشخصيات الاعتبارية العالمية وتأمينهم من أي عمل إرهابي محتمل.
هل تنوي القيادة خلال رحلة السفر القادمة؟ الكثير من الناس يفضلون قيادة سيارتهم الخاصة خلال السفر لأنها توفر لهم المزيد من الحرية، المزيد من المساحة الشخصية، المزيد من الخصوصية، والمزيد من التحكم في كل جوانب الرحلة.
جمعنا هنا بعض النصائح الهامة التي لا غنى عنها إذا كنت تفكر في قيادة سيارتك خلال رحلة العطلة القادمة. هذه النصائح عملية جدا إذا كنت تريد أن توفر المال، مفيدة للسلامة الشخصية، ولسلامة السيارة أيضا.
دائما ما يقولون في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، لذا حاول ألا تتعدى السرعة المفروضة على الطريق. كذلك يجب عليك الحصول على قسط وافر من النوم قبل السفر، المشروبات الساخنة لن تغنيك عن النوم، قد تبقيك منتبها لبعض الوقت، لكن مفعولها لن يدوم إلى الأبد.
عليك أيضا أن تربط حزام الأمان وتأكد من أن جميع الركاب معك في السيارة يربطون حزام الأمان. حاول ألا تستخدم الهاتف الجوال أثناء القيادة وحاول ألا تنشغل بأي شئ آخر سوى الطريق.
حاول أن تأخذ استراحة كل ساعتين من القيادة على الطريق. هذه الاستراحات مفيدة جدا، يمكنك خلالها شرب مشروب بارد ليجدد نشاطك، تستنشق هواء نقي، تفرد ساقيك وجسمك، وتبرد من حرارة السيارة أيضا.
هناك بعض الأشياء الهامة التي يجب ان تتفقدها قبل السفر على الطريق مثل إطارات السيارة، زيت المحرك، جهاز التكيف، سيور المحرك، البطارية، وتيل الفرامل.
استخدم التطبيقات المتاحة على الإنترنت أو على هاتفك الذكي للتعرف على حالة الجو ودرجة الحرارة قبل السفر. يمكنك أيضا التعرف على حالة المرور والتأكد من الطريق من خلال استخدام تطبيق الخرائط من جوجل.
حاول بقدر المستطاع أن تبقي وزن السيارة منخفضا حتى لا تستهلك الكثير من الوقت والوقود، لا تأخذ معك أمتعة كثيرة، أيضا ليس من الحكمة أن تسافر بعدد أفراد أكبر من طاقة تحمل السيارة.
لا تنتظر حتى يفرغ خزان الوقود بسياراتك تماما. حاول أن تملأ الخزان بين كل حين وآخر خصوصا إذا كنت تسافر على طريق لا تعرفه. فعل ذلك قد يغنيك عن الكثير من المخاطر.
هناك بعض الأشياء البسيطة التي يجب أن تكون معك أثناء السفر على الطريق مثل أدوات تغيير إطار السيارة، كشاف ضوء، غطاء، مياه، أدوات إسعافات أولية، إطار احتياطي، رخصة القيادة والهوية لشخصيها لإبرازها عند الطلب. أيضا احرص على شحن بطارية هاتفك الجوال بالكامل قبل السفر.
هناك بعض المهارات البسيطة التي يجب أن تتعلم كيفية فعلها بنفسك قبل السفر لأنك لا تعرف الظروف، قد تحتاج إلى أي منها على الطريق.
يجب على كل سائقي السيارات تعلم كيفية تفقد ضغط هواء إطار السيارة، كيفية زيادة ضغط الهواء، وكيفية تغيير الإطار.
على جميع السائقين أن يتعلموا أيضا كيفية إضافة سائل تنظيف الزجاج الأمامي وكيفية تغيير مساحات الزجاج الأمامي.
حاول الاحتفاظ برقم الهاتف الخاص بخدمة الدعم على الطريق تحسبا لأية ظروف. ستساعدك هذه الخدمة حتما إذا انقطع بك السبيل على الطريق ووفقت بسبب تلف أحد إطارات السيارة أو بسبب مشكلة ما في محرك السيارة.
معظم وكالات الدعم على الطريق متوفر لديها سيارات قطر، حرفي تصليح سيارات، وخدمات إسعافات أولية. الحصول على رقم هذه الوكالات محبذ دائما خصوصا إذا كنت تسافر وحيدا على الطريق.
