أربع طرق أساسية لزيادة حيوية سيارتك

رفع داء أي سيارة من أي نوع يعتمد على زيادة حيويتها مقارنة بحجم استهلاكها للوقود. أو بطريقة أخرى، من خلال جعلها أكثر فعالية في استهلاكها للوقود، أي لتقدم أداء أكبر بحجم أقل من البنزين.

على الرغم من ذلك، إذا كنت لا ترغب في أن تعتمد على الوقود، وقمت بالتفكير في يوم ما بمدى فعالية العوامل الأخرى وتأثيرها على حيوية السيارة، فنود أن نعلمك أنك بدأت السير على الطريق الصحيح فبالفعل هناك عدد من العوامل الأخرى المؤثرة التي يمكن أن يحدث أي واحد منها الفارق في أي سيارة.

في حقيقة الأمر هناك أربعة عوامل تساهم في زيادة قوة السيارة بعيدة تماما عن عنصر الوقود الاهتمام بأي منها قد يحدث الكثير من الفارق. وسنقوم هنا باستعراض هذه العوامل الأربعة والحديث عن كل واحد منها على حدى، عاملا بعد آخر.

• وزن السيارة

نعم، وزن السيارة الخاصة قد يعني الكثير خصوصا لأداء السيارة. في حقيقة الأمر، إنها واحدة من العوامل الأساسية. لذا، إذا كنت ترغب في تطوير أداء سيارتك، ربما عليك أن تقلل الحمل من على ثاقليها وتقوم بتقليل وزنها بعض الشئ.

السيارات الأقل وزنا تقدم أداء أفضل في التسارع. كما أن المحرك سيبذل مجهودا أقل لجر السيارة إلى الأمام، وبذلك، ستظهر عملا أفضل على الطريق.

يمكنك أن تجعل السيارة أخف من خلال التخلص من الأشياء المهملة القابعة في صندوق السيارة، كما أنه من الأفضل عدم تحميل متاع ثقيلة عند السفر، ويفضل أيضا ألا يركب السيارة عدد أكبر من طاقتها.

• تبديل البطارية

هناك وقت محدد لكل شئ، فعل الأشياء في وقتها الصحيح يعني الحفاظ على الفعالية. كما في حال بطاريات السيارات، من الأفضل تبديلها في الوقت المناسب.

بطاريات السيارات قد تعمر لفترات الطويلة، لكن مع استخدامها بكثرة تبدأ في التآكل وتبدأ كفائتها في التراجع مما يتطلب تدخل سريع لتبديلها بأخرى جديدة.

لقيادة سهلة وبلا مشاكل، يجب التأكد من أنه لا توجد مشاكل في البطارية. يمكنك التعرف على ذلك من خلال القيام بالكشوفات الدورية في وقتها، كما يجب أن تراقب مؤشر البطارية في لوحة القيادة من وقت لآخر حتى تظل في الأمان.

• حرارة السيارة

عامل آخر مهم جدا يجب ألا يغادر عقلك. إذا كنت تود أن تظل سيارتك مخلصة لك في أدائها لوقت طويل، تأكد من أن حرارة المحرك دوما معتدلة.

تأكد من أن المحرك يحصل على قدر مناسب من الهواء البارد للحفاظ على اعتدال حرارته من أجل قيادة آمنة بلا مشاكل. من المهم أن تلاحظ بشكل دائم نظام التبريد بالسيارة، المراوح، فلاتر الهواء، والعوازل الحرارية حتى تتبين من المقدار الذي تحصل عليه السيارة من الهواء البارد.

• نظام العادم

إنها طريقة محورية وشديدة الأهمية للحفاظ على عزم المحرك وقوته لفترة زمنية طويلة. تفقد نظام العادم الخلفي في السيارة بكل مكوناته بشكل مستديم سيساهم في استدامة السيارة وحفاظها على أدائها القوي.

تأكد من أن مواسير العادم واسعة بالقدر الكافي وأنها غير مسدودة. كما عليك التأكد من انخفاض الصوت الصادر عن مواسير العوادم وانخفاض ضغط الهواء المنبعث منها.

إذا وضعت كل هذه العوامل في الاعتبار، ستحظى سيارتك بكل تأكيد بعمر طويل، استدامة عالية، كفاءة عالية، وستكون أقل عرضة للمشاكل الميكانيكية والأعطال، أي ستقل زياراتك كثيرا للجراج. فقط تأكد من أن كل هذه النقاط واضحة بالنسبة لك بدون أي التباس.