حال جميع السيارات الجيدة ليس متشابه تماما، بعض السيارات لا تتمتع بالحظ الكافي الذي يبقيه لفترة طويلة في سوق السيارات، وهناك سيارات أخرى لم تستطع أن تتناسب مع متغيرات ومواصفات العملاء، أو ربما لم تلق منهم الاهتمام الكافي لأنها كانت بالفعل سابقة لعصرها وأوانها.
بعض النماذج وعلامات السيارات ظلت باقية معنا لزمن طويل تحظى بتواجد قوي بالأسواق العالمية، هناك سيارات أخرى أكملت المسيرة بالرغم من وجود بعض المشاكل بها، وعلى الناحية الأخرى هناك سيارات اختفت من الأسواق العالمية بالرغم من حصولهم على ردود فعل إيجابية من محبي السيارات والمستهلكين.
اخترنا هنا 5 نماذج من هذه السيارات سيئة الحظ التي، بحسب زعمنا، استحقت أن تحصل على المزيد في سوق السيارات.
مازدا آر إكس 7
بالرغم من أن هذه السيارة الرياضية اليابانية لم تحصل على الكثير من الشعبية وقت إطلاقها في 1991، إلا أنها الآن واحدة من أكثر السيارات المرغوبة من التسعينات.
سيارة آر إكس 7 لم تثبت امكانياتها بالشكل الكامل في التسعينات لدرجة أن شركة مازدا اضطرت إلى وقف إنتاجها في عام 1995.
خليفة السيارة (آر إكس 8) كان بها بعض المواصفات المميزة أيضا مثل التوزيع المناسب لوزن السيارة، الأداء الجيد، محرك دوار عالي التسريع، إلا أنها لم تكن أبدا جيد مثل سابقتها مما ترك الكثير من محبي السيارات يشتاقون إلى عهد آر إكس 7 البائد.
فورد رانجر
ظلت سيارة فورد رانجر لسنوات طويلة تحدد معايير تصنيع سيارات البيك اب لمدة تزيد عن 29 عاما، أعطت هذه السيارة دوما نموذجا ممتازا لنظرائها لما يجب أن يكون عليه هذا النوع من السيارات.
إطلالتها القوية والشرسة من الخارج، القوة العالية، وبسطاتها أيضا غائبة عن سوق السيارات الأمريكي إلى الآن ومازال ينتظر عودتها بعد توقف إنتاجها في الولايات المتحدة عام 2011.
شيفرولية إس إس
سيارة إس إس لم تحظ بالكثير من نجاح المبيعات بالرغم من تمتعها بالكثير من المميزات الخاصة مثل قوة محرك 415 حصان من تصنيع شركة كورفيت، إطلالة أنيقة، حجم كامل، ومميزات أخرى.
الكثير الآن يتطلعون إلى شركة جينيرال موتورز لإعادة إنتاج سيارة إس إس ولكن بعد تحسين إمكانياتها، تطوير مظهرها الخارجي، وتطوير بعض مواصفاتها الخاصة.
ساب
علامة السيارات السويدية الشهيرة “سيارات ساب” لديها تاريخ طويل ومحترم في تصنيع السيارات عالية القيمة. استطاعت الشركة أن تنشر سياراتها في الكثير من المناطق حول العالم وكان لديها قاعدة قوية وممتدة من العملاء.
اضطرت هذه الشركة إلى إغلاق أبوابها للمرة الأخيرة في عام 2011. ساب الآن جزء من شركة صينية كبرى ومن المستبعد أن تقوم بإنتاج أي سيارة جديدة، على الأقل في الفترة الحالية.
في جميع سياراتها، كان لشركة ساب مزيج خاص بين المواصفات الرياضية، التقنية المتقدمة، الفخامة، والشكل الخارجي الجذاب.
في حقيقة الأمر، أزمة توقف شركة ساب عن العمل تركت صدمة كبيرة في سوق السيارات العالمي حيث كان يعرف عن هذه الشركة إنتاجها لنماذج مبتكرة. كما كان لديها نصيب لا بأس به في سوق السيارات الأوروبي واستطاعت أن تنافس كبرى الشركات السويدية والألمانية أيضا.
نيسان بولسار إن إكس
ربما لم يكن صحيحا إطلاق شركة نيسان لسيارة بولسار إن إكس في أوائل التسعينات حيث حققت السيارة مبيعات سيئة للغاية مما دفع الشركة اليابانية إلى التوقف عن إنتاجها تماما.
تصميم سيارة بولسار كان مبنى على التصميم الواقعي لسيارة سنترا مع إضافة بعض التعديلات مثل الهيكل الخارجي القابل للتغير.
سيارة بولسار متغيرة، سقف السيارة وخلفيتها قابلة للإزالة حتى تتحول من سيارة سيدان عادية إلى كوبيه، بيك اب، أو حتى سيارة واجن.
بالرغم من أداء السيارة السئ على مستوى المبيعات، إلا أنها كانت محاولة مبتكرة وجيدة من قبل شركات نيسان نحب أن نراها مجددا في المستقبل القريب.